الشاعرة / مويضي البرازيه المطيريه
عاشت في ارض قومها في القرن 12هـ وبداية القرن 13 هــ
اي حوالي 1200هـ في عهد الدوله السعوديه
وهي شاعره مجيده ذات شاعريه غزيره يمتاز شعرها بقوة السبك وعمق المعنى
وكانت جميلة الصوت جيدة الغناء عندما تغني مع النساء اللاتي يجتمعن عندها
في وقت كان الغناء غير مستحب ويعد من الفسوق ...
حياتها مليئة بالغرائب والطرائف..والمواقف العجيبة..
ويروى أنها كانت تغني فأثارت غضب بعض المتدينين,وشكوها للدولة التي أرسلت من يوبخها
ويؤدبها ويدعوها لعدم العودة مجدداّ للغناء،وفي أحد الأيام كانت تشدو بجانبها حمامة فقالت تنصحها
بأن تغني في غير هذا المكان الذي ضربت فيه بسبب الغناء
,ونصحتها بالذهاب إلى (الفرعه) بلد الوداعين من الدواسر,لأنهم يحمون الجار وهذه قصيدتها:
ياسعد عينـك بالطـرب ياحمامـه*** ياللي على خضر الجرايـد تغنيـن
عزي لعينك واندرى بـك سلامـه*** خلاك مثلـي يـا حمامـه تونيـن
كسر عظامـي كسـر الله عظامـه*** شوفي مضارب شوحطه بالحجاجين
جانـي يقـول مروحينـه عمامـه*** الله يخرب ديـرة لاصفـر العيـن
إن كان ودك بالطـرب والسلامـه*** عليك با لفرعـه ديـار الوداعيـن
تنحـري ربـع تفـك الجهـامـه*** فكاكـة القـالات بالعسـر والليـن
دخيلهم ماحد على الحـق ضامـه*** لوهو ضعيف الحال ما يلحقه ديـن
------------------------------------------------------
هذه الحكايه تبدا أحداثها عندما يتزوج رجل شجاع من بنت عمه ويحبها وتحبه وتعيش معه لكن الرجل الشجاع دائما يغلب عليه طبع الشده والقسوة وهذا مالا تحتمله بنت العم وطلبت منه الطلاق لانها لم تعد قارده على شدته معها بالرغم من انها تحبه المهم تزوجت برجل لك عليه (يعني خبل القبيله )
وصارت ترسل زوجها الخبل الى المرعى ليرعى غنما وابلها ومره من المرات اشتاق ولد العم لزوجته السابقه وأراد أن يكيد عليها فأراد أن يدعوها هي وزوجها لوليمة العشاء لكنها رفضت الحضور وأرسلت زوجها (النشمي ) أقصد الخبل ووصته قالت له انتبه لا يلعب عليك هو رد عليها قال ماعليك لاتوصين حريص (مسوي نفسه فاهم )
المهم ولد العم كان مجهز أرز ومرق للعشاء وبعد العشاء سأل ولد العم الزوج ولنفرض ان اسم الخبل (فؤاد )
قاله حياك الله يافؤاد بس وين زوجتك اللي هي بنت عمي وليه ما حضرت فؤاد عاد ذهين زياده ورد عليه هي ماتبي تجي ووصتني انك ما تلعب علي
( شوووف الهباله كيف تسوي )
المهم قاله ولد عمها انا ما يرضيني ان بنت عمي ما تتعشا عطني قدر باعطيك عشاها رد فؤاد من وين أجيب لك قدر قال بسيطه اجمع ثوبك وأنا احط الرز فيه الخبل فؤاد جمع ثوبه وحط ولد العم الرز فيه وقال بنت عمي أعرفها تحب المرق وراح وكب المرق على الرز وكل هذا طبعا على ثوب الخبل ( فهمتوني طبعا )
ولما رجع فؤاد لزوجته وضحى رأته على هذا الحال والرز في ثوبه والمرق يتساقط من ثوبه أزعجها هذا المنظر وعرفت ان ولد عمها يسخر من زوجها لانه على قد حاله المهم قريحتها اسعفتها في ذالك الوقت وقالت هالقصيده
مهوووب غاويني رجال الشجاعه...................ودي بهم مير المناعير صلفين
أخذت لي خبل من خبول الجماعه ...................اصلفقه بين البهم والبعارين
اذا ضربته مشتده في كراعـــــه .....................يقول اضربي والناس مهوب دارين